ونقل جملة من السجالات منها حوار بين أبي جعفر الهمداني (ت 531 هـ) وأبي المعالي الجويني، فرده من الكلام عن العرش الذي هو سمعي إلى الكلام عن قصد الداعي جهة العلو وهو أمر فطري، فقال: "حيرني الهمداني"، ونقل عن الجويني قبل وفاته أنه أشهد الناس أنه يموت على اعتقاد "عجائز نيسابور" جهمية أم أشاعرة [ عدل] الجهمية فرقة عقدية تنتسب إلى الجهم بن صفوان ويشتهرون بنفي الصفات الإلهية أو تعطيلها، والإرجاء في العمل لأن الإيمان في القلب، والجبرية لأن الله خالق أفعال العباد، ونفي رؤية الله، وإنكار بقاء الجنة والنار. ولكن ينسب الأشاعرة و الماتريدية إلى هذه الفرقة رغم اختلافهم عنها في كثير من الجوانب، ونسبة الأشاعرة إلى الجهمية عادة منتشرة في كتب بعض الحنابلة، يدور السجال غالبًا بين الأشاعرة وبين بعض الحنابلة على إثبات بعض الصفات؛ وهم لا يختلفون على صفات أساسية كالعلم والقدرة والحياة ، بل ينحصر الخلاف بينهم في إثبات أمور كالاستواء واليد والوجه ، فيتأولها الأشاعرة اعتمادًا على أن اللغة فيها حقيقة ومجاز وأن العقل حكمناه في إثبات الأصل وهو وجود الله، فلنا أن نحكمه في تقرير الأخذ بظاهر النصوص (الحقيقة اللغوية) فتكون اليد هي الجارحة المعروفة أو التأويل (المجاز) فتكون اليد هي القوة أو النعمة.
بيان تلبيس الجهمية معلومات الكتاب المؤلف ابن تيمية اللغة العربية تاريخ النشر 2008 الموضوع العقيدة ، علم أصول الدين التقديم عدد الصفحات 1588 المواقع ويكي مصدر بيان تلبيس الجهمية - ويكي مصدر تعديل مصدري - تعديل بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية أو نقض التأسيس هو كتاب لابن تيمية للرد على كتاب تأسيس التقديس لفخر الدين الرازي وقد ناقش فيها على الكثير من علماء الكلام والفلاسفة إبطال قول الفلاسفة باثبات الجواهر العقلية. [1] وقال ابن قيم الجوزية في مدح الكتاب في نونينه: [2] " وكذلك التأسيس أصبح (نقضه)أعجوبة للعالم الرباني " محور الكتاب [ عدل] يدور الكتاب على إثبات بعض الصفات التي يتأولها الأشاعرة ومنها الاستواء، فمع إقرار ابن تيمية أن تشبيه الله بخلقه هو خروج عن الإسلام، فإنه يؤكد في كتابه أن إنكار ما ورد في النصوص من وصف الله هو أيضًا كفر، لأن ما وصف الله به نفسه ليس تشبيهًا.
لك الحمد حتى ترضى, 2024 | Sitemap