افتتح مركز الاستشارات الأسرية "ترابط" في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم، "عيادة استشارات قانونية"، بالتعاون مع جمعية مودّة، وتعنى بتقديم الاستشارات فيما يتعلق بالأحوال الشخصية (طلاق، حضانة، نفقة، تنظيم العلاقات الأسرية، وغيرها) لكافة أفراد المجتمع بهدف تطوير الخدمات المقدمة في مجال التنمية الأسرية والحد من ظاهرة الطلاق وتخفيف آثاره على أفراد الأسرة. وفي هذا الشأن أوضحت المدير التنفيذي للمركز إيمان العمر أنه من منطلق العمل التكاملي لتحقيق الاستقرار الأسري في المجتمع السعودي، تم فتح عيادة استشارات قانونية متخصصة بقضايا الأحوال الشخصية بمركز الاستشارات الأسرية لمساعدة الأسر والأفراد في حل مشكلاتها على يد متخصصين في المجال القانوني. وتأتي هذه العيادة كأحد ثمار الاتفاقية المبرمة بين مركز الاستشارات الأسرية "ترابط"، في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وجمعية مودّة، إدراكا لأهمية التماسك والترابط الأسري وأثره على وحدة المجتمع، وانطلاقا من المسؤولية المشتركة في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، بالإضافة إلى الإيمان بأهمية تحسين الصحة النفسية لتكوين مجتمع صحي.
المراكز الاستشارية لذوي الاحتياجات الخاصة بالرياض: مركز ذاتي للاستشارات الأسرية والنفسية
دور الشؤون الإجتماعية وشجع الأستاذ "عبدالعزيز الهدلق" وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للتنمية الاجتماعية الجمعيات الخيرية على إقامة مثل هذه المراكز الاستشارية ضمن المناشط والفعاليات التي تقدمها، مرجعاً ذلك لكثرة الظواهر الاجتماعية، داعياً أن لا تكون هذه المراكز مخصصة فقط في الإرشاد، وإنما تتشعب إلى البرامج الوقائية والتوجيهية والتوعوية، إلى جانب عمل لجان التنمية الاجتماعية التي تحوي مراكز استشارية ومتخصصة في تنمية الأسرة.
أقاربي محل ثقة وتوافقها الرأي "أم نواف" من طرح مشكلتها لتلك المراكز وإيجاد الحل بوقت سريع، وقالت:"من أقوم بطرح مشكلتي عليه قد لايكون عالماً بأبعادها وحجمها ولم يتعايش معي، وجاهلاً لأمور قد لا أستطيع أن أتحدث عنها لخوفي من تفسيره لها بمنظوره الخاص، وبالتالي قد لا يجد الحل الأمثل لها، أو يعطي حلولاً غير صحيحة وغير مقنعة"، مشيرة إلى أنها عندما تلجأ إلى أحد أقاربها يفترض أن يكون محل ثقة، وله دراية كافيه بحياتي الخاصة وبمجتمعي وبالبيئة التي أعيش فيها، وقد يكون رايه سديداً وأعمل به. وتضيف "موضي فهد" أنها تقوم بالاستشارة لكن عبر بريدها الالكتروني، وقالت:"وضعت بريد مخصص للاستشارات ولا يعرفه أحد كي أقوم بطرح مشكلتي وأنا مطمئنة"، وتشاركها الرأي "سهام محمد" التي تقوم بطرح المشكلة عبر البريد الالكتروني كي لاتسبب في أي إحراج لنفسها أمام من تخاطب، ولكي تكتب كل ماتريد بلا قيود، أما الاتصال أو المقابلة فاعتبرته شي محرج بعض الشيء. تنفيس وطلب مساعدة.. وطالبت "د. عواطف العبيد" مستشاره الحوار الأسري بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الجمعيات الخيرية بتبني مراكز استشارية بشكل أكبر تضم كوادر مهيئة أكاديمياً في تلك التخصصات، وأن تكون أكثر خصوصية وسرية، وأن يجد الشخص الألفة والأمان النفسي لخدمة أكبر شريحة من المجتمع.
لك الحمد حتى ترضى, 2024 | Sitemap