لا يفتى ومالك في المدينة

Sunday, 13-Nov-22 19:46:21 UTC

والثاني: تأويل الأئمة ذلك فيه منهم ابن جريج، وابن عيينة، وعبد الرحمن بن مهدي من غير خلاف عليهم في ذلك؛ لأن من قال: يحتمل أن يكون صلى الله عليه وآله وسلم عنى بذلك العمري العابد ليس بصحيح؛ لأن الصفة التي وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن أكباد الإبل تضرب إليه في طلب العلم إنما هي موجودة في مالك لا في العمري؛ لأن أكباد الإبل لم تضرب إليه في طلب العلم؛ لأنه إنما كان من شأنه أن يخرج إلى البادية التي لا يحضر أهلها الأمصار لطلب العلم ولا يخرج أهل العلم إليهم، فيعلمهم أمر دينهم ويفقههم فيه ويرغبهم فيما يقربهم من ربهم ويحذرهم مما يبعدهم عنه. وهذا وإن كان فيه من الفضل ما فيه فقد أربى ما وهب الله مالكًا رحمه الله من الفضل فيما انتشر عنه من العلم وإحيائه من الدين بما لا يعلمه إلا الله الذي يؤتي فضله من يشاء وهو ذو الفضل العظيم] اهـ. وقال الشيخ ابن تيمية الحنبلي في "مجموع الفتاوى" (20/ 323، ط. مجمع الملك فهد للطباعة): [وهذا يصدق الحديث الذي رواه الترمذي وغيره عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل في طلب العلم فلا يجدون عالمًا أعلم من عالم المدينة» فقد روي عن غير واحد كابن جريج وابن عيينة وغيرهما أنهم قالوا: هو مالك.

  1. قصة مقولة " " | المرسال
  2. ـ الشيخ صالح المغامسي - YouTube

قصة مقولة " " | المرسال

أها.. رايكم شنو؟ كده أحسن وللا مع أسامة أطيب ؟!! لطائف – صحيفة حكايات

  • قصة لا يُفتى ومالك في المدينة | قصص
  • ايباد اير الجيل الرابع القسم 2
  • قصة ”لا يفتي ومالك في المدينة” | فتاوى وأحكام | الموجز
  • تجلط الدم في اليد
  • عطور للبيع : عود : بخور : ماركات : ارخص الاسعار في الجموم حي أخرى
  • قد يفتى وبالمدينة مالك!
  • جريدة الرياض | لا يُفتى ومالك في المدينة
  • الفرق بين اليتيم واللطيم | المرسال

فتح العليم ما بعرف أمات طه يبقى القاعدين ليها شنو؟! فلابد أن أتكفل بشرح قصة المثل لأستاذنا كما سمعتها من (أمّاتي)، ولكن قبل ذلك علي أن أستسمح أستاذنا (الفحل)، فلا يمكنني أن أفتي في قصة مثل و(مالك) الأمثال في المدينة.

ـ الشيخ صالح المغامسي - YouTube

وقد حُمِل عليه ما رواه الترمذي وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يوشِك أن يضرب الناسُ أكبادَ الإبل يطلبون العلم فلا يجدون أحدًا أعلمَ من عالم المدينة»، وعقب الإمام الترمذي بقوله: "هذا حديث حسن وهو حديث ابن عيينة، وقد روي عن ابن عيينة أنه قال في هذا: سئل من عالم المدينة؟ فقال: إنه مالك بن أنس. وقال إسحاق بن موسى: سمعت ابن عيينة يقول: هو العمري الزاهد. وسمعت يحيى بن موسى يقول: قال عبد الرزاق: هو مالك بن أنس"، والعمري هو عبد العزيز بن عبد الله من ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنهم. وقد ذهب كثير من أهل العلم إلى أن المراد بـ"عالم المدينة" في هذا الحديث هو الإمام مالك بن أنس؛ قال الإمام ابن رشد المالكي في "المقدمات الممهدات" (3/ 483-484، ط. دار الغرب الإسلامي): [وأنه كان إمامًا في ذلك كله غير مدافع فيه بشهادة علماء وقته له بذلك وإقرارهم بالتقديم له فيه، ولأنا اعتقدنا أيضًا أنه هو الذي عناه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل في طلب العلم فلا يجدون عالمًا أعلم من عالم المدينة» لوجهين: أحدهما: أنه هو المسمى بعالم المدينة لتعرفه به، فإذا قال القائل: هذا قول عالم المدينة، أو فقيه المدينة، أو إمام دار الهجرة، علم أنه هو الذي أراد، كما يعلم إذا قال هذا قول الشافعي أنه أراد بذلك محمد بن إدريس الشافعي دون من سواه من أهل نسبه، وكذلك الثوري والأوزاعي.

– فأغلقت الباب عليها حتى لا يراها أحد من أهل المتوفية بهذا الوضع، وكلما ذهبوا أهل المتوفية إليها لكي يسألوها هل انتهيت فتخبرهم أنها لم تنتهي بعد، وتحاول أن تبعد يدها عن جسد المتوفية فلا تستطيع، فدخلت إليها احدى النساء وعندما رأت حال يديها ذهب وأخبرت بعض علماء الدين في المدينة لعلهم يجدوا حل لذلك. – اختلف رأي العلماء في هذه المسألة، فهناك من اقترح أن يقوموا بقطع يد المغسلة حتى يستطيعوا أن يقوموا بدفن السيدة المتوفية لأن ذلك أمر واجب ولا يستطيعوا ألا يدفنوها، ورأى البعض الآخر أن يقوموا بقطع بعض من جسد السيدة المتوفية حتى تستطيع المغسلة أن تتحرر من التصاقها في جسد السيدة المتوفية، وذلك لأنهم رأوا أن الشخص الحي أهم من الجسد المتوفي. – عندما اختلف العلماء بينهم استعانوا بالأمام مالك الذي اسرع بالذهاب إليهم، وقام بسؤال المغسلة من خارج الغرفة عن ما الذي قالته للسيدة المتوفية، فقالت له المغسلة أنها قالت لها أنها زانية، فأمر الامام مالك أن تدخل إلى المغسلة بعض من النساء وتقوم بجلدها ثمانين جلدة، وذلك على حسب قوله تعالى (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون).

وقد حُمِل عليه ما رواه الترمذي وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يوشِك أن يضرب الناسُ أكبادَ الإبل يطلبون العلم فلا يجدون أحدًا أعلمَ من عالم المدينة»، وعقب الإمام الترمذي بقوله: "هذا حديث حسن وهو حديث ابن عيينة، وقد روي عن ابن عيينة أنه قال في هذا: سئل من عالم المدينة؟ فقال: إنه مالك بن أنس. وقال إسحاق بن موسى: سمعت ابن عيينة يقول: هو العمري الزاهد. وسمعت يحيى بن موسى يقول: قال عبد الرزاق: هو مالك بن أنس"، والعمري هو عبد العزيز بن عبد الله من ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنهم.

والثاني: تأويل الأئمة ذلك فيه منهم ابن جريج، وابن عيينة، وعبد الرحمن بن مهدي من غير خلاف عليهم في ذلك؛ لأن من قال: يحتمل أن يكون صلى الله عليه وآله وسلم عنى بذلك العمري العابد ليس بصحيح؛ لأن الصفة التي وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن أكباد الإبل تضرب إليه في طلب العلم إنما هي موجودة في مالك لا في العمري؛ لأن أكباد الإبل لم تضرب إليه في طلب العلم؛ لأنه إنما كان من شأنه أن يخرج إلى البادية التي لا يحضر أهلها الأمصار لطلب العلم ولا يخرج أهل العلم إليهم، فيعلمهم أمر دينهم ويفقههم فيه ويرغبهم فيما يقربهم من ربهم ويحذرهم مما يبعدهم عنه. وهذا وإن كان فيه من الفضل ما فيه فقد أربى ما وهب الله مالكًا رحمه الله من الفضل فيما انتشر عنه من العلم وإحيائه من الدين بما لا يعلمه إلا الله الذي يؤتي فضله من يشاء وهو ذو الفضل العظيم]. وقال الشيخ ابن تيمية الحنبلي في "مجموع الفتاوى": [وهذا يصدق الحديث الذي رواه الترمذي وغيره عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل في طلب العلم فلا يجدون عالمًا أعلم من عالم المدينة» فقد روي عن غير واحد كابن جريج وابن عيينة وغيرهما أنهم قالوا: هو مالك.

لك الحمد حتى ترضى, 2024 | Sitemap